واكدت وفاته وسائل الاعلام المحلية.
وكان الكاتب والفنان السوداني وصل القاهرة منذ عامين حيث اقام معرضا لرسوماته وكان يعيش في وسط العاصمة المصرية الا ان "سؤ اوضاعه الاقتصادية جعله يترك منزله ويعيش متشردا في شوارع القاهرة وميدان التحرير"، حسب الصحافية في جريدة اليوم السابع ايمان عادل.
ونتيجة لتعرضه للبرد في موجة البرد التي تعيشها العاصمة المصرية توفي الكاتب والفنان السوداني متجمدا فوق رصيف احد شوارع وسط العاصمة وتم نقل جثمانه الى مشرحة زينهم.
وتناقضت الاقوال حول سبب قدومه الى القاهرة فايمان عادل تؤكد ان الرجل كان يعيش في فرنسا وتزوج من فرنسية وانجب ولدا وتطلقا بعد فترة.
وقامت السلطات الفرنسبة بابعاده فلجا الى القاهرة ليعيش فيها.
في حين يروي ياسر عبدالله في قطعة ادبية مؤثرة كتبها في رثاء بهنسي اشار فيها الى ان زوجته وابنه ذهبا ضحية حادث لم يذكر نوعه وان هذا شكل سببا من حالة التشرد التي عاشها بهنسي في القاهرة.
وفي شهادات نشرتها على الموقع الالكتروني لجريدة الوطن من ضمنها ما قاله احد النشطاء في الثورة احمد بهجت "كنت اعتقد انه متشردا او شحاتا ولما تحدثت معه اكتشفت انه من احسن الفنانين التشكيليين واقام معرضا ناجحا جدا في فرنسا وكان رسم عددا من رسوم الغرافيتي في مرآب محمود بسيوني في طلعت حرب وكان يساعده صديق سوداني اسمه كريس من السودان كان عنده محل ملابس لحد ما كريس مات ومن بعده مات بهنس".
وينقل موقع الوطن شهادة لاحمد اسلام تقول نفس المعلومات تقريبا الا انه يؤكد انه "كان ينام مع النشطاء في ميدان التحرير وانه رجل محترم جدا".
وذكر الموقع ان بهنس اقام اول معرض له للتلوين في الخرطوم عام 1999 وبعد مشاركته المتميزة خلال ندوة "لغة الألوان"، التي نظمت بألمانيا في عام 2000 التي شارك فيها الى جانب خمسين فنانا افريقيا اقام بهنس معرضا بالعاصمة السودانية تبعه آخر باديس بابا في اثيوبيا واقام معرضا اخر في مدينة نانت في فرنسا.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اشار حمور زيادة انه "قابل بهنس في السودان وكان يختلف عما شاهده فيه في القاهرة فقد كان شابا متعدد المواهب ومليئا بالطاقة والحيوية والابداع المتجدد وقد اهداني خلال هذه الرحلة روايته البديعة "رحيل".
0 التعليقات:
إرسال تعليق