موضوع 1

رسالة.

موضوع 2

رساله.

موضوع 3

رسالة.

موضوع 4

رساله.

موضوع 5

رساله.

الخميس، 30 يناير 2014

نجمة بوليوود كارينا كابور: التمثيل متعتي واخترته متأثرة بأفراد عائلتي





كلاسيكية وجذابة، تجمع في شخصيتها بين التوهّج وحسّ إنساني. هي أصغر ممثلة هندية، ولدت لتكون سوبر ستار، وهي طفلة في جسم إمرأة. فتاة حماسية جداً ورثت عن عائلتها الفن والجمال، ووصلت إلى ذروة حياتها المهنية ووصفت بـ «نجمة من الستينات».
في زيارتها الأولى لبيروت(منذ نحو شهرين)، أعلنت كارينا كابور  والملقّبة بـ «بيبو»، إنطلاق قناة
mbc بوليوود من خلال لوحة استعراضية هندية ساحرة أدتها في افتتاح الحلقة المباشرة الأولى من برنامج Arabs Got Talent في موسمه الثالث.
حول مشاركتها في إطلاق القناة البوليوودية-العربية، أعمالها وجمالها وأسرارها، حدّثتنا كارينا كابور في هذا الحوار...

- كيف تحضرت لأدائك على مسرح
Arabs Got Talent؟
أنا مستمتعة لأني هنا وهي المرة الأولى التي أزور فيها بيروت. سعيدة لأن الدعوة وُجهت إلي لأؤدي رقصة في حفلة إطلاق MBC بوليوود وخصوصأ أني أعشق الرقص.
- هل شاهدت برنامج Arabs Got Talent ِمن قبل؟
لم أشاهد النسخة العربية منه، لكني شاهدت النسخة الهندية India's Got Talent.
- ماذا يعني لك أن ترقصي على هذا المسرح؟
أنا سعيدة بذلك، كما أني أستمتع بالرقص دائماً، علماً أني لا أقوم بتدريبات كثيرة لأن موهبة الرقص تولد معنا ونستمتع بها من خلال تأديتها.
- أنت معروفة كممثلة أكثر من كونك راقصة...
التمثيل متعتي. اخترت هذا المجال مهنة لي، متأثرة بأفراد عائلتي الذين شاركوا في عدد كبير من الأفلام في الهند. لذا أعترف بأن التمثيل أهم ما في حياتي.
- كيف تقوّمين وجودك في العالم العربي؟
أنا مسرورة جداً لأن معظم الدول العربية منفتحة على الأفلام الهندية وأفلام بوليوود، وعلى الرغم من أنهم لا يعرفون اللغة فإنهم يستمتعون بالموسيقى والرقص والغناء الهندي، وهي كلها جزء من ثقافتنا. وأعتقد أن الكثير من الحفلات هنا تذيع الموسيقى والأغنيات الهندية.
- ما رأيك في MBC بوليوود؟
أقدّر خطوة MBC بإطلاق هذه القناة لأن بوليوود اليوم أصبحت أكثر إنتشاراً عبر العالم. والكثير من الأفلام الهندية أصبحت تترجم وتدبلج إلى لغات عديدة، وأنا متأكدة أن العالم العربي سيسير على المنوال نفسه.
المشاهدون العرب يستمتعون بمتابعة الأفلام الهندية كما أنهم يحبون الزي الهندي ويرتدونه ويستمعون إلى موسيقانا وأغنياتنا، وأصبحت أعمالنا أكثر إنتشاراً الآن. وأنا فخورة جداً لإنطلاق هذه القناة في هذا الوقت المذهل.
- ما هي آخر أعمالك التمثيلية؟
فيلمي الأخير صدر في 22 تشرين الثاني/نوفمبر(الماضي) وهو رومانسي كوميدي. وكان عليّ الانضمام إلى فريق عمل الفيلم لتصوير الإعلان الخاص به، لكني قصدت بيروت لأكون على منصة حفلة إطلاق القناة.
- أي دور تعتقدين أنه شكّل نقطة التحول في مسيرتك المهنية؟
أحب الكثير من أدواري، ولكن أقربها إلى قلبي كان دوري في فيلم Jab We Met في العام 2007 إلى جانب الممثل شاهد كابور، وهو من أشهر أفلام بوليوود على الإطلاق وكان رائعاً جداً.
- هل ندمت على أي دور أديته؟
لا، أنا لست من النوع الذي يندم على أي شيء يقوم به، لأني أعتقد أن الحياة قصيرة جداً ولا تستحق أن نندم خلالها على شيء.
- هل كان لأحد أعمالك انعكاس سلبي على الجمهور؟
لا أعتقد ذلك لأني أحسن اختيار أدواري، ولا أنتقي منها إلاّ التي يمكن أن تضيف إلى مسيرتي. ولأني حساسة وعاطفية تجاه أعمالي، أختارها بتأنٍ وهدوء.
- هل تفكرين في الإنجاب حالياً؟
ليس الآن، لأني مشغولة جداً هذه الفترة ولا أعتقد أني على استعداد لذلك في الوقت الحالي، وليس قبل 3 أو 4 سنوات.
- هل ستعودين إلى بيروت مجدداً؟
أتمنى ذلك، سأحرص على زيارتها مجدداً في العطلة، لأتعرف على المناطق السياحية فيها.

بطاقة تعريف
الاسم: كارينا كابور
اللقب: بيبو
المهنة: ممثلة وراقصة
لون العينين: أخضر
لون الشّعر: بني
الطّول: 167 سم
تاريخ الميلاد: 21 أيلول/سبتمبر 1980
البرج: العذراء
مكان الميلاد: مومباي - ماهارشترا – الهند
الدراسة: حقوق
الحالة الإجتماعيّة: متزوّجة

جمالها
ورثت كارينا جمالها عن والدتها التي ربّتها على الاعتناء ببشرتها، وعلّمتها منذ الصغر أن تحافظ على أناقتها، وأن تختار الألوان التي ترتديها بعناية. وأكثر ما تذكره كارينا من طفولتها، ملابس والدتها الجميلة وأحمر الشفاه.
تحب الجمال الطبيعي ولا تضع الماكياج بشكل يومي. تكتفي بإبراز ملامح العينين باستخدام الكحل الأسود مع وضع القليل من أحمر الشفاه باللون الوردي الباهت.
وتلجأ عند الخروج ليلاً إلى إبراز عينيها باستخدام الظل الفضي أو الذهبي المتوهج، مع أحمر الخدود باللون البرونزي، مع القليل من أحمر الشفاه. تحافظ على رشاقتها وتؤدي مجموعة من الحركات الرياضية المختلفة كل صباح.
- ما هي الخطوات اليومية التي تقومين بها للحفاظ على جمالك؟
أحب ممارسة رياضة اليوغا بشكل مكثف، وأعشق التأمل، كما أني أذهب إلى النادي الرياضي وأمارس الرياضة على اختلاف أنواعها. إلا أني لا أملك الوقت الكافي لكي أمارس رياضة الركض وحتى أحياناً ليس لديّ وقت للنوم.
لياقتي البدنية
عام 2006، أصبحت نباتية للحفاظ على وزني، ورفضت العديد من عروض الإعلانات من شركتي أطعمة سريعة، لأن أكلاتهما غير نباتية. وأحاول اليوم جاهدة جعل زوجي سيف نباتياً إلاّ أنه لم يستجب حتى الآن، لأنه لا يستطيع النوم إذا لم يأكل اللحم.
أعتقد أنّ السبب الرئيسي للياقتي هو أني نباتية، بالإضافة إلى أني أشرب الماء بكميات كبيرة للحفاظ على رطوبة بشرتي ويجعلني مشرقة دائماً.
أناقتي
مثالي الأعلى في الأناقة هي الممثلة العالمية أنجلينا جولي، وأعتبر أختي كاريشما بمثابة مثلي الأعلى في الجمال، فهي تجمع بين الملابس الأنيقة والشعر الصحي والماكياج الساحر. وأستشيرها حتى اليوم في اختيار معظم ملابسي وماكياجي.
شعري
أتبع روتيناً للعناية بالشعر يتجسّد في الإكثار من تناول الفاكهة والخضار، باعتبارهما من أكثر الأطعمة التي تحتوي على عناصر مفيدة للشَّعر. إضافة إلى قيامي بخلط زيوت جوز الهند والخروع وزيت الزيتون، ووضعها على شعري لمدَّة 30 دقيقة، مع لفّه بمنشفة ساخنة، وذلك بشكل أسبوعي.
بشرتي
أتبع نظاماً صارماً في ما يخص عنايتي ببشرتي، أستخدم غسولاً يومياً وأحاول تجنب الكريمات، ولا أضع الأقنعة الكيميائية على وجهي لعدم اقتناعي بها.

من هي كارينا كابور؟
ممثلة هندية تلقب ب «بيبو»، ولدت في 21 أيلول/سبتمبر 1980، حائزة خمس جوائز فيلم فير FilmFare، هي حفيدة الممثل وصانع الأفلام راج كابور، وابنة الممثلين راندير كابور وبابيتا وشقيقة الممثلة كاريشما كابور.
تتمتع بمظهر رائع وشخصية رفيعة، درست التجارة لمده سنتين ثم التحقت بكلية الحقوق ودرستها سنة واحدة فقط ثم عملت ممثلة.
وتؤكد أنها لم تدخل إلى عالم «بوليوود» من باب المال أو الأهل. بدأت من الصفر في السينما الهندية حتى استطاعت حفر اسم «بيبو» بعلامات بارزة في سماء الفن الهندي، ووصلت اليوم إلى ذروة حياتها المهنية. وهي مشهورة جداً بعبوسها.

اسمها
أطلقت أمها عليها اسم كارينا لانها كانت اثناء فترة حملها تقرأ رواية الكاتب الروسي الشهير ليو تولستوي «آنـا كارنينا».
زواجها
تزوجت من الممثل سيف علي خان عام 2012 وتعيش معه في سعادة، ولم يغير الزواج نظرتها إلى الأدوار التي تؤديها في الأفلام، وهي على استعداد تام للقيام بالمشاهد الحميمة إذا تتطلب الحوار النصي ذلك.
أعمالها
أول أفلامها كان فيلم «ريفيوجي»، وأشاد بدورها فيه النقاد ومن بينهم تاران آداش الذي قال عنها: «لديها شخصية مغناطيسية تشد المشاهد ليقع في حبها على الفور بفضل ادائها الطبيعي البسيط».
عملت مع المخرج سانتوش سيفانص في فيلمه «اشوكا» الذي ذاع صيته خصوصاً في المملكة المتحدة وأميركا الشمالية، كما عُرض في مهرجان البندقية السينمائي عام 2001 ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي وجسدت دور كاليجا الأميره التي تقع في حب أشوكا «شاروخان»، وتم ترشيحها لأفضل ممثلة في جوائز الفيلم فير.
أسراراها
  • تعشق الطعام الإيطالي.
  • ألوانها المفضلة هي الأبيض والأزرق والبرتقالي.
  • تعشق العطور و Jean Paul Gaultier هو عطرها المفضل.
  • تهوى ركوب الخيل والطبخ والقراءة والسباحة.
  • الوجهة المفضلة لكارينا في التزلج هي سويسرا، ولندن هي البقعة المفضلة لها لتمضية العطلة.
  • تعتقد كارينا أنه لا يمكن أن تكون هناك صداقة حقيقية بين الممثلات.
  • مصممها المفضل هو «مانيش مالهوترا»

الثلاثاء، 28 يناير 2014

انتحال شخصية الطبيب دكاترة بلا شهادات!!




تحقــــيق : بـــــثينة دهب السوداني
حتى وقت قريب كانت جريمة الانتحال تقتصر على القوات النظامية بصورة كبيرة، فعادة ما نسمع عن إلقاء القبض على منتحلي شخصيات أفراد شرطة أومباحث، لكن ما يثير الدهشة هو انتحال صفة طبيب، باعتبار أن الطب مهنة حساسة تتعلق بأرواح البشر، لكن الواقع يؤكد ذلك وخير دليل هو مادونته كشوف الشرطة.

 
 ففي العام السابق آثار طبيب عطبرة المزيف ضجة واسعة ولنقف على قصته فقد تم القبض عليه وهو يمارس عمله بمستشفى عطبرة التعليمي لعدة سنوات دون كشف حقيقة أمره. وأنه ظل ممارساً للمهنة بمستشفى عطبرة لمدة «6» سنوات أجرى خلالها العديد من العمليات الجراحية دون أن يكون حاملاً لأي مؤهل أكاديمي وبحسب ماورد عنه أن بدايته كانت من داخل مدينة بورتسودان عندما ذهب برفقة صديقه إلى المستشفى لزيارة أحد المرضى وتصادف وجود حادث مروري نقل على إثره عدد من المصابين إلى داخل المستشفى، وفي تلك اللحظة عندما هم «م» وصديقه بالخروج وإذا بأحد الممرضين يطلب منه مساعدته في حمل (الدرب) لكنه تردد على المستشفى بعدها عدة مرات لدرجة جعلته يدخل العمليات الصغيرة ويشاهد كيف تخيط الجروح، واستمر في تلك المسرحية. لكنه عاد إلى الطب عبر بوابة أخرى بتعرفه على بعض طلاب كلية الطب أجاد خلال تلك الفترة الإنجليزية وحفظ المصطلحات الطبية وكرر نفس السيناريو بمستشفى عطبرة حيث كانت بداية النهاية، فلم يكن يتقاضى مرتباً لأنه لم يكن مقيداً لكنه دائم الشكوى بأن الراتب لا يسد الرمق وهو يعمل إضافة لممارسة الطب سائقاً لركشة لكن عدم تحرير ورقة إجراءات التأمين الصحي لأحد منسوبي الشرطة كانت بمثابة بداية النهاية لهذا المسلسل المثير لـ(طبيب عطبرة المزيف).

مزيد من النماذج
ومن عطبرة نتجه غرباً إلى طبيب نيالا المزيف الذي تمكن من فتح عيادة وصيدلية، وكان يمارس من خلالهما عمله، وعرف بأنه خريج جامعة عربية (دبلوم باطنية) وكانت نهايته بواسطة شكوك إحدى المريضات، وكذلك المطرب الذي أسس عيادة بمدينة شندي وقد ساعده في انتحال هذه المهنة إلمامه ببعض المصطلحات الإنجليزية ومن نيالا إلى الجنينة حيث (الخضرجي ) الذي كان يعمل بود مدني ولا يحمل شهادة سوى الأساس لكن الأقدار ساقته أن يكون طبيباً بمستشفى الجنينة لعدة سنوات حاملاً شهادات مزورة من جامعتين. و يعمل بهذه الشهادات طبيباً منذ أكثر من عشر سنوات فى عدة ولايات منها الجزيرة والخرطوم وغرب دارفور، ثم آخر تلك النماذج أطباء الشهداء. كل تلك النماذج رصدها الإعلام في العام الماضي إضافة إلى عيادتي الشهداء في الأيام الماضية.


اهتزاز ثقة
بعد سرد القصص سالفة الذكر، دعونا ندلف إلى أهل الاختصاص (الأصليين) الذين تذوَّقوا طعم الدم في سبيل حصولهم على شهادات ورُخص مزاولة مهنة الطب. يقول المدير العام (السابق) لحوادث مستشفى الخرطوم بحري دكتور عبد الرحيم حمد: إنَّ ظاهرة انتحال شخصية الطبيب بدات في التنامي والانتشار بصورة مزعجة في الفترة الأخيرة وهذا ما يجعل المواطن يفقد المصداقية في التعامل مع الطبيب وتنتشر أكثر في المناطق الطرفية بالعاصمة لأنها مترامية الأطراف وتظهر صور أخرى تعكس تلك الظاهرة مثل تجول بعض الأجانب الذين يدعون أنهم يعرفون الطب، ثم جانب آخر كالعربات التي تحمل الأعشاب البلدية ويدعي منسوبوها أنهم يعالجون كمية من الأمراض بواسطة عشبة معينة وعزا حمد الأمر إلى ضعف الرقابة إضافة إلى عدم إلمام المواطن بالثقافة الصحية وبحثه المضني على المشافي الأقل سعراً دون الاكتراث إلى حقيقتها. ويوافقه الرأي عضو مجلس نقابة أطباء السودان دكتور محمود عبود مضيفاً بأن المنتحلين مارسوا الطب بطريقة أو بأخرى كأن يكونوا ممرضين اولهم علاقة وطيدة مع أطباء وغيرها وضعف الرقابة هو العامل الأساسي في هذا الجانب وكذلك غياب ثقافة الشكاوى عند المواطن ومعرفة حقوقه يشكل جانباً آخر وتلك الظواهر تجعل الثقة بين المواطن والطبيب مهتزة. 


أما المدير الطبي لحوادث مستشفى الخرطوم دكتور نزار بابكر فيرى أنَّ مشاكل الانتحال ليست قاصرة على الطب فقط بل هي مرتبطة بكل المهن الأخرى.. واستدرك دكتور نزار بقوله إن الأمر يرجع برمته إلى ضعف الرقابة وأن المنتحل ربما تكون له علاقة بالطب مثلاً قد يكون مفصولاً من إحدى الكليات أو له علاقة بأي فرع من فروع الطب إضافة إلى ذلك الجانب النفسي فبعض الناس لايفرقون بين الممرض والطبيب فيتعاملون معه على أساس أنه طبيب ولهذا الجانب أثر سالب على الضعفاء الذين يتعاملون مع (المزيفين) على أساس أنهم أطباء. ويؤكد دكتور بابكر أن الأسباب كلها ترجع لعدم الثقافة الصحية وقصور الإعلام الطبي إضافة إلى ضعف الرقابة الطبية والجانب القانوني فإذا تمت معالجة هذه المسببات سوف ينصلح الحال.
ضعف رقابة
ضعف هيبة الدولة وضعف الرقابة هي العامل الأول في ظهور تلك الحالات.. بتلك العبارة ابتدر الأمين العام لجمعية حماية المستهلك السودانية الدكتور ياسر ميرغني وقال:" إن عيادتي الشهداء لن يكونا الأخيرتين في ظل غياب العقوبات الرادعة والرقابة القوية فكيف يعمل هؤلاء؟ وأين يتم فتح البلاغ ؟إذا تعرض الناس لمثل تلك الحالات فكثير من الاسئلة تدور بالأذهان". وأضاف ميرغني لابد من تشديد الرقابة على المشافي والمراكز والعيادات وكل مايتعلق بالحقل الطبي لأنه جانب حساس مرتبط بحياة البشر إضافة إلى أن يحمل كل طبيب في أي مرفق كان سجلاً يحمل اسمه ورقم تسجيله الطبي من خلال (اللابكوت) الخاص به كما يفعل مع منسوبي الشرطة.
جريمة داخل جريمة
ولمعرفة الأمر من ناحية قانونية تحدث إلينا المحامي الأستاذ نبيل أديب قائلاً:" إن الأمر من الناحية القانونية يقع تحت عدد من المواد بالقانون الجنائي إضافة إلى قانون الصحة العامة، وهذا النوع يعتبر أشد أنواع الجرائم لأنه يحتوي على عدة مواد جنائية كما ذكرت منها الأذى وأحياناً الأعمال الفاضحة لأن المريض قد يتعامل مع الشخص على أساس أنه طبيب كأن يخلع ملابسه بغرض الكشف عليه إضافة إلى الانتحال الذي يقع تحت طائلة المادة (93)".
ضعف الميزانية..!!
"بخصوص متهمي عيادتي الشهداء فالحقيقة إنهم فنِيو أسنان يعملون على أخذ المقاسات وغيرها من فنيات الأسنان ولا يوجد بينهم طبيب واحد ولديهم ترخيص بأنهم فنيون هذه حقيقة ماجرى"، بتلك العبارة ابتدر دكتور أحمد الشيخ نقيب أطباء السودان، مضيفاً، "إن الإعلام تناول الأمر على أنه انتحال وهو غير ذلك، وعن الظاهرة بصورة عامة فهي ترجع إلى عدم إلمام البعض بالثقافة الصحية مع أن البعض لايذهب إلى أي طبيب من (طرف) وفي سبيل البحث عن الأقل سعراً لابد من التأكد من هوية العيادة أو الطبيب المعالج ثم تأتي لاحقاً مسألة السعر"، ويضيف الشيخ أن أولى خطوات محاربة الظاهرة هو تكاتف الدولة مع المجلس الطبي وجهات المراقبة التي تتبع للوزارة فالمجلس سابقاً ضرب أروع الأمثل في ضبط المهنة لكن الآن ضعف الميزانية تسبب في ضعف الأداء الرقابي فعلى الدولة الاهتمام بميزانية تلك الجهات لتؤدي دورها على أكمل وجه.



رقابة دورية
طرحنا الأمر على وزارة الصحة الولائية باعتبار أن بعض منتحلي الشخصيات عملوا بالخرطوم فأجابنا الناطق الرسمي باسم الوزارة دكتور المعز حسن بخيت أن الأمر ليس بالسهل ولايستطيع أي شخص مزاولة المهنة مالم يحمل ترخيصاً بإنشاء عيادة من إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة بالوزارة أما عن ضعف الرقابة فهذا الأمر غير صحيح، فالوزارة تقوم بعمل رقابة دورية على العيادات والمستشفيات ولديها فروع بالمحلية فإذا كانت هناك عيادات حديثة يتم التأكد من الترخيص الخاص بها وفيما يخص العيادات التي تبقى لافتاتها لكن أصحابها غير موجودين نفى بخيت هذا وقال:" أي طبيب يخطر الوزارة أنه سوف يترك العيادة لأغراض السفر مثلاً أو أن هناك من ينوب عنه في غيابه فأمر الرقابة موجود وعلى مستوى الأجهزة والتراخيص وغيرها"، لكنه استدرك قائلاً:" إن الأعداد الهائلة للمشافي جعل الأمر لا يتكرر يومياً ومن الصعوبة إجراء ذلك فالرقابة تكون شهرياً فمثلاً لدينا أكثر من (3000) مستشفى و (160 ) ألف صيدلية إضافة إلى المستوصفات الخاصة أما فيما يختص بالعقوبة لمنتحلي الصفة نحن فقط في وزارة الصحة نقدم المتهم للنيابة ولا يحق لنا تطبيق القانون.
قسم المهنة
حملنا أوراقنا واتجهنا صوب المجلس الطبي السوداني لمعرفة الضوابط التى يتم تسجيل الأطباء على أساسها والتي بدونها لا يتم اعتماد أي شخص لمزاولة مهنة الطب فأولى الخطوات التي تتم بحسب محدثنا حافظ صلاح من قسم التسجيل أن جميع كليات الطب ترفق إلى المجلس بعد التخرج مباشرة إفادات بالعدد المتخرج فتبدأ إجراءات الاعتماد من الأمين العام، ثم يبدأ التسجيل التمهيدي وهو أولى الخطوات ويؤدي بعدها القسم ثم تقام بعدها محاضرة تمهيدية عن ممارسة المهنة لطبيب الامتياز يحاضر فيها رئيس المجلس الطبي وبعد شهادة التسجيل التمهيدي يتم توزيعه على المرافق حسب توجيهات وزارة الصحة فيمارس خلالها المهنة لمدة عام كطبيب امتياز لكن ليس لديه اختصاصات كالتوقيع على روشتة أو أورنيك جنائي لأن هذا تخصص الطبيب العمومي أو الاختصاصي المشرف عليه بعد انتهاء الفترة يقسم إلى أربع فترات كل فترة مدتها ثلاثة أشهر ترفع خلالها تقارير عن أداء الطبيب في تلك المدة بواسطة إدارة التدريب والامتياز بوزارة الصحة بعد أن يكمل العام يبدأ
امتحان ممارسة المهنة إذا تم اجتيازه يصبح الطبيب طبيباً عمومياً ويأخذ شهادة التسجيل الدائم أما إذا لم يجلس للامتحان فهذا يحرمه من الحقوق كفتح عيادة أوصيدلية وغيرها ويظل طبيب امتياز فقط، أما بخصوص التسجيل الدائم أفادتنا حميدة مصطفى أنه يبدأ بعد معرفة نتائج الامتحان بملء الاستمارة الخاصة والتى تحوي بعض المعلومات مثل رقم التسجيل والعنوان ترفق مع ذلك شهادة التسجيل التمهيدي فإذا لم يؤد الطبيب الخدمة الوطنية لا تعطى له شهادة تسجيل دائم حتى لو اكتملت كل الخطوات. ويضيف حافظ قائلاً : بحسب الخطوات تصبح ممارسة الاختصاصي ثلاث سنوات إضافة إلى تسجيله من التخصصات الطبية أما ليكون استشارياً فتمنح له الصفة بعد سبع سنوات من الممارسة.






































الاثنين، 27 يناير 2014

المغرب يلغي مادة إعفاء المغتصب من المحاكمة إذا تزوج ضحيته

 البرلمان المغربي يوافق بالإجماع على تعديل مادة في قانون العقوبات بهدف حماية ضحايا الاغتصاب.
 BBC
وافق البرلمان المغربي بالإجماع على تعديل مادة في قانون العقوبات كانت تعفي مغتصبي الفتيات القاصرات من الملاحقة القضائية إذا قبلوا بالزواج منهن.
وأشادت جماعات حقوقية بهذه الخطوة التي تأتي بعد ضغط مكثف من قبل نشطاء للمطالبة بحماية أفضل لضحايا الاغتصاب.
وكانت الحكومة الائتلافية المغربية التي يرأسها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي عبد الاله بنكيران قد اقترحت مشروع هذا القانون قبل سنة من الآن.
وأثارت المادة 475 من قانون العقوبات انتقادات لم يسبق لها مثيل في البلاد، ولاسيما عقب إقدام فتاة تدعى أمينة الفيلالي (16 عاما) على الانتحار عام 2012 بعد إرغامها على الزواج من مغتصبها.
وكانت الفيلالي قد اتهمت شخصا يدعى مصطفى الفلاق، كان آنذاك في الخامسة والعشرين من عمره تقريبا، بالاعتداء عليها جسديا بعد الزواج، وهو الأمر الذي نفاه الزوج. وبعد سبعة أشهر من الزواج، انتحرت الفيلالي عن طريق تناول سم الفئران.
وأثارت هذه القضية تعاطف الرأي العام المغربي، كما حظيت بتغطية إعلامية واسعة وأشعلت احتجاجات كبيرة في العاصمة المغربية الرباط ومدن أخرى.
وتنص المادة 475 على عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات لمن "يخطف أو يخدع" قاصرا "دون عنف أو تهديد أو احتيال، أو محاولات للقيام بذلك".
وافق البرلمان المغربي بالإجماع على تعديل مادة في قانون العقوبات تجنب مغتصبي الفتيات القاصرات الملاحقة القضائية في حال الزواج من ضحاياهم.
وافق البرلمان المغربي بالإجماع على تعديل هذه المادة المثيرة للجدل
ولكن الفقرة الثانية من هذه المادة تنص على أنه عندما يتزوج الجاني الضحية، "فإنه لم يعد من الممكن تقديمه للمحاكمة إلا من قبل الأشخاص المخولين بالمطالبة ببطلان الزواج، على أن يحدث ذلك عقب الإعلان عن إنهاء الزواج".
وهذا يمنع فعليا النيابة العامة من تعقب اتهامات الاغتصاب بشكل مستقل.
وفي المناطق الريفية المحافظة في المغرب، ينظر إلى الفتاة أو السيدة غير المتزوجة التي تفقد عذريتها – حتى عن طريق الاغتصاب – على أنها تجلب العار لعائلتها وغير مناسبة للزواج. وترى بعض الأسر أن الزواج من المغتصب يعالج هذه المشاكل.
ورحبت جماعات حقوقية بهذه الخطوة، لكنها أكدت على أنها غير كافية ولا يزال هناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها لتعزيز المساواة بين الجنسين وحماية المرأة وتحريم زواج الأطفال في هذا البلد الشمال أفريقي.
وفي حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، قالت فاطمة المغناوي، التي تترأس إحدى جمعيات دعم ضحايا العنف من النساء،: "إنها خطوة مهمة للغاية، لكنها غير كافية".
وأضافت: "نحن نناضل من أجل تعديل شامل لقانون العقوبات فيما يتعلق بالنساء".

تصريحات خطيرة للشيخ حسن رزق حول زواج المثليين جنسياً

الخرطوم: بكري :
حذّر الشيخ حسن عثمان رزق القيادي بالحركة الإسلامية من تزايد ظاهرة زواج المثليين جنسياً وسط المجتمع السوداني، مشيراً إلى وجود مواقع لهم في (الانترنت) تطالب بما أسموه حقوقهم، مشدداً على تطبيق أقصى العقوبات بحقهم لحسم الظاهرة، داعياً في الوقت نفسه لمتابعة الأطفال في مرحلة الأساس ورياض الأطفال متابعة دقيقة لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص يضايقونهم أو يتحرشون بهم، محملاً الدولة والمجتمع والمؤسسات التعليمية مسؤولية تزايد حالات الاغتصاب وسط الأطفال، لافتاً النظر إلى أن المراقبة تبدأ من المنزل وحتى المدرسة، منادياً بأهمية تشديد العقوبات على المغتصب وإعدامه من المرة الأولى، وقال لا مانع من تنفيذ حكم الإعدام على كل مغتصب في الأماكن العامة إذا أجاز الشرع ذلك، مطالباً مجمع الفقه الإسلامي بإصدار فتوى بذات الخصوص، مبيناً أن الجريمة تؤثر على شخصية المجني عليه وقد تقضي على حياته، وقال لابد من إخضاع المعلمين لعمليات تقييم وتقويم سلوك.ومن جهته أكد د. ربيع عبدالعاطي القيادي بالمؤتمر الوطني على ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أنها تحمي الأخلاق وتتصدى للمساويء والظواهر السالبة التي تظهر في المجتمع السوداني، داعياً في ذات الوقت إلى وضع إستراتيجية دائمة لحماية المجتمعات الإسلامية من الاستهداف والانحرافات السلوكية.
وأضاف عدم تطبيق الشريعة يؤدي إلى موت الأمة، ونفى ربيع وجود أي تقصير من جانب الدولة تجاه المجتمع وقال الحكومة لا تقوي الإيمان أو تضعفه.

أوباما: اتفاق جنوب السودان " خطوة أولى حاسمة في طريق سلام دائم"

رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما باتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة جنوب السودان والمتمردين الذي وقعه الطرفان في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لإنهاء أسابيع من القتال الذي أدى لتشريد نصف مليون شخص.
ووصف أوباما الاتفاق بأنه " خطوة حاسمة في طريق سلام دائم في جنوب السودان" داعيا الأطراف كافة إلى الالتزام بالتوصل لحل سلمي للأزمة.
وقال أوباما في بيان "عليهم ( زعماء جنوب السودان) واجب لضمان أن حياة شعبهم ومستقبل دولتهم الوليدة لا يشوبهما العنف المتواصل ومحاسبة الأشخاص الذين ارتكبوا فظائع".
وأقيمت مراسم توقيع الاتفاق على "وقف الأعمال العدائية ومسألة المحتجزين" في الفندق الذي جرت به المحادثات بين الجانبين في اديس ابابا.
وتشير التقارير الأولية إلى أن الاتفاق تناول قضية 11 محتجزا سياسيا، يطالب المتمردون بإطلاق سراحهم. وكانت قضية المحتجزين تسببت في وصول المحادثات إلى طريق مسدود في السابق.
واعتقل هؤلاء - وهم أنصار لنائب الرئيس السابق رياك مشار وشخصيات سياسية بارزة من الحزب الحاكم - بعدما اتهم رئيس جنوب السودان سلفا كير مشار وآخرين بالقيام بمحاولة انقلاب.
وكان من بين المطالب الرئيسية الأخرى للمتمردين انسحاب القوات الاوغندية التي تقاتل إلى جانب قوات الحكومة من جنوب السودان.
وبموجب الاتفاق من المقرر أن يتوقف القتال في غضون 24 ساعة.
وبدأ النزاع في صورة خلاف سياسي بين كير ومشار قبل أن يتحول إلى مواجهة شاملة، تخللتها تقارير عن جرائم قتل على أساس طائفي.
وفي الأسبوع الماضي، قال مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن جنود الحكومة والمتمردين ارتكبوا فظائع.
ويبحث أكثر من 70 ألف نازح عن مأوى في قواعد تابعة للأمم المتحدة في أنحاء جنوب السودان، وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص قتلوا في النزاع.
وعقب اندلاع العنف، تم التوصل إلى اتفاق لتعزيز قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان. ويجري حاليا نشر 5500 جندي إضافيين من قوات حفظ السلام في البلاد، بما يرفع إجمالي عدد القوات إلى 12500.

العمى يهدد نصف سكان قرية في جنوب إثيوبيا

 

في إقليم أوروميا بإثيوبيا، يواجه نصف سكان قرية كويو خطر الإصابة بالعمى.
فأغلب أهل القرية لديهم مشكلات في الإبصار بالعينين أو بعين واحدة، كما تنتشر حالات فقد الإبصار بين البالغين فضلا عن معاناة الأطفال من مشكلات مماثلة وإن لم تبد عليهم الشكوى.
بالكشف الطبي على قطاع كبير من أطفال كويو، ثبت أن أغلبهم مصاب بمرض الرمد الحبيبي (التراخوما) المعدية، وهي عدوى بكتيرية مسؤولة عن معظم حالات فقدان البصر الكامل على مستوى العالم.
تبدأ الإصابة بهذا المرض في مرحلة الطفولة وإذا لم يخضع المرض للعلاج تتسبب البكتريا في حدوث التهابات تفضي إلى تراكم أنسجة قشرية تحت الجفن. وتتطور الحالة إلى انقلاب رموش العين المصابة واحتكاكها بالقرنية على نحو يسفر عن آلام مبرحة ينتج عنها في النهاية العمى الدائم.
وقال وندا أليمايهو، أحد الاختصاصيين في طب العيون بإثيوبيا ومستشار جمعية (فريد هولوز) التي تقود حملة لمكافحة وباء التراخوما هناك "أخطر ما في هذا المرض هو أنه ليس له أعراض ظاهرة في مرحلة الطفولة."
وأضاف "الطفل المصاب بالتراخوما يشعر بألم بسيط لا تصل به إلى حد الشكوى. أما الخطر الحقيقي فهو انتقال العدوى من الطفل إلى الأم."
وكان تقرير لمنظمة الصحة العالمية قد قدر عدد المصابين بالتراخوما بنحو21 مليون حالة من بينهم 2.2 مليون حالة فقد إبصار جزئي بينما أصيب 1.2 مليون بفقد بعمى كلي.
تأتي منطقة أوروميا بجنوب إثيوبيا والتي يصل عدد سكانها إلى 30 مليون نسمة في المركز الأول بين باقي المناطق فيما يتعلق بانتشار عدوى التراخوما، حيث تصل نسبة المصابين في المنطقة إلى 42 بالمئة من إجمالي المصابين في إثيوبيا.
ويعزي البعض هذا الانتشار المكثف للعدوى إلى المناخ شديد الحرارة والهواء المشبع بالغبار بالإضافة إلى الافتقار الشديد لشبكات الصرف الصحي.
وتصيب التراخوما المريض بآلام في العينين وقد تتطور الإصابة إلى فقد إبصار جزئي أو كلي. وفي أغلب الأحيان يتحول المصاب إلى شخص اعتمادي لا يستطيع القيام بأبسط مهام الحياة اليومية حتى قبل الوصول إلى حالة متأخرة من الإصابة.

إمكانية العلاج

على بعد ثلاثة أميال من مدرسة بقرية كويو، تقع عيادة لفحص العيون بغرض اكتشاف الإصابة بعدوى التراكوما.
تقوم العيادة باستقبال الحالات التي تعاني من آلام في العين وتبدأ على الفور بعلاجها إذا ما اكتشفت الإصابة.

التراكوما


يصل عدد المصابين بالتراكوما في العالم إلى 21 مليون حالة.

أصيب بالعمى الجزئي 2.2 مليون شخص في العالم بسبب التراكوما.

أصيب بالعمى الكلي 1.2 مليون شخص في العالم بسبب التراكوما.


وكان أليمايهو، أحد كبار اختصاصيي طب العيون بإثيوبيا، قد درب فريقًا من أطباء العيون المحليين على طرق العلاج، وقال أليمايهو لبي بي سي "التخلص من الآلام والأضرار الناتجة عن التراخوما ممكن من خلال جراحة تستغرق عشر دقائق."
يُذكر أن تلك الجراحة تقوم على أساس توجيه الجفن إلى خارج العين وتصحيح وضع الرموش لتبتعد عن قرة العين بحيث يتلاشى الاحتكاك بينهما.
ويؤدي عدم تصحيح وضعية الرموش إلى استمرار الألم وتراكم الطبقة القشرية مما قد يسبب الإصابة بالعمى الكامل بمرور الوقت.

خريطة العدوى

يصف سيمون بوش، مدير برنامج الأمراض الاستوائية المهملة بمنظمة (سايتسايفورز) الخيرية، التراخوما بأنها "مرض الفقر" مضيفا أن"المرض يصل إلى حد الانتشار الوبائي في الأحياء الفقيرة حيث لا تتوافر شبكات مياه وصرف صحي جيدة."

بدأ برنامج لمكافحة التراكوما في إثيوبيا على أيدي أطباء محليين مدربين جيدًا
وتقود المؤسسة الخيرية البريطانية ائتلافًا من المنظمات غير الحكومية بهدف الوصول إلى عالم خال من التراخوما بحلول عام 2020. وتعتزم المؤسسة اتخاذ الخطوة الأولى نحو الهدف بإعداد خريطة لانتشار المرض تتضمن الانتهاء من فحص أربعة ملايين مصاب بالتراخوما في ثلاثين دولة بحلول 2015.
تعتمد عملية رسم خريطة للمرض على ممرضات مدربات على أعمال طب العيون يقمن بزيارة الأسر المقيمة في نطاق المسح، وعن طريق تطبيق على الهاتف الذكي، تصل النتائج إلى موقع إليكتروني يُعد رسومًا بيانية تقوم على أساسها عملية إعداد خريطة انتشار العدوى.
وتعطي المراقبات مضادات حيوية للحالة التي تبدو عليها مظاهر الإصابة في حين تُحول الحالات التي لا تستجيب للمضاد الحيوي إلى عيادات خاصة لإجراء الجراحة.
وفي اليوم التالي للجراحة، يزيل الأطباء الضمادات ويضعون مرهما خاصا بالعين وغالبًا ما تكون النتيجة هي حدوث تحسن في الإبصار والتخلص من الآلام الشديدة التي تسببها التراخوما.

الجمعة، 24 يناير 2014

مذيعة الجزيرة خديجة بن قنة: أتشنج أمام الضيوف الإسرائيليين.. والحياد «شعار زائف»


 


الرصانة والجدية التي تبدو على محيا الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، وهي تقدم نشرة الأخبار أو أحد البرامج الحوارية في قناة «الجزيرة» من قطر، ترسخت في أذهان معظم المشاهدين الذين رافقتهم خديجة بصوتها العميق في الكثير من الأحداث السياسية، لكن قد لا يعلم البعض أن خلف هذا الهدوء إعلامية ثائرة، مهتمة بقضايا المرأة، وحرية الفرد، ومعدلات الفقر والأمية، إلى جانب واقع الإعلام العربي الذي تصف القائمين عليه بأنهم «ذكوريون» بامتياز.

* بعد أكثر من 20 عاما من العمل الإعلامي.. كيف ترى خديجة بن قنة نفسها اليوم؟
ـ أراها أكثر نضجا وخبرة وأقل خجلا وعزلة، أنا من النوع البشري الذي لا يجيد نسج العلاقات العامة والعيش وسط ضجيج المناسبات الاجتماعية، أعيش الحياة بهدوء وبلا تفلسف أو تعقيد، عقدان من العمل في الإذاعة والتلفزيون علماني شيئا جوهريا هو أن التلفزيون أقصر الطرق إلى الجنون، فإما أن تصدق أنك مشهور ومهم وعند أول غياب عن الشاشة تصاب بالجنون لأنه لا أحد تعرف عليك أو سلم عليك في الشارع أو نعى غيابك بكلمة ود، أو أن تتخذ هذه المهنة وظيفة مثلها مثل أي وظيفة إدارية أخرى وتقتل بداخلك «أناك» المتضخمة بنشوة الشهرة.. أنا اخترت الثانية.
* حجاب خديجة بن قنة، ثم دموع خديجة بن قنة، من الأمور التي لقيت اهتماما غير مسبوق.. متى يتحول الإعلامي إلى نجم جماهيري يتتبع الناس أخباره؟
ـ لا يوجد نجم جماهيري ونجم غير جماهيري، هناك شخص يدخل بيتك ويظهر أمامك يوميا على شاشات التلفزيون لمدة سنوات، وبغض النظر عما إذا كان هذا الشخص مهرجا أو رئيس دولة أو فنانا أو مذيعا.. بعد سنوات سيسمى هذا الشخص نجما لأنك تراه كل يوم فأصبح بالتالي مشهورا بظهوره المتكرر على الشاشة.. إذن شهرتنا أو نجوميتنا كمذيعين ليست مرتبطة بأهمية ما نقوم به لأننا لا نخترع الذرة، وإنما هي شهرة مرتبطة بظهورنا المتكرر على الشاشة، لهذا فور ما يغيب أحدنا عن الشاشة عدة أشهر أو سنوات ينسى الناس اسمه وشكله.
* مشهد تأثرك أثناء تغطية أحداث غزة باستغاثة ميساء الخطيب، سجل أكثر من 160 ألف مشاهدة في موقع «يوتيوب» خلال أشهر قليلة.. كيف تنظرين إلى ذلك؟
ـ مواثيق الشرف المهنية تتعامل معنا على أساس أننا آلات بشرية تم إفراغها من كل الأحاسيس والمشاعر تحت طائلة العقوبة في حال المخالفة، والمخالفة هنا هي البكاء، وهذه ليست دعوة إلى تحويل نشرة الأخبار إلى مأتم للعزاء والبكاء، لكننا بشر قد تفلت منا السيطرة على أحاسيسنا أحيانا خصوصا أمام مشاهد قوية التأثير كتلك التي عشناها خلال الحرب على غزة، وعندما أشاهد هذا المشهد على «اليوتيوب» أقول: هل يا ترى ميساء الخطيب ما زالت حية ترزق، أم أنها استشهدت في ذلك الصباح الدموي؟!
* في المقابل، يرى البعض أن انتشار وتعدد قنوات الترفيه الإعلامي صرف المواطن العربي عن قضاياه التي لم تحسم؟
ـ أولا لنتفق ما هي قضاياه التي لم تحسم؟ هل هي قضية فلسطين التي تسلّمها الإخوة الأعداء، والتي لا يعرف أبناؤنا أين تقع، وهل هي غزة أم رام الله، أم قضيته هي الديمقراطية في عالم عربي ليس فيه سوى برلمانين اثنين يعملان، أما باقي البرلمانات فهي لزوم ديكور لا أكثر، أم قضيته هي الأمية في مجتمع عربي، 60 في المائة من مواطنيه لا يعرفون كتابة وقراءة أسمائهم؟ أم قضيته تأمين الخبز والزيت لأبنائه أم ماذا؟
القضية الأساسية للمواطن العربي في رأيي لا تحتاج إلى كثير من التفلسف والتسييس، هو بحاجة إلى الحرية، إلى الحق في العيش خارج السجن.
* هل الحرية إذن شعار أم حقيقة في القنوات العربية؟
ـ الحرية شعار جميل لكنها طالما بقيت في العالم العربي غير مكتسبة بالنضال الطويل عبر الأجيال المتعاقبة فإنها ستبقى غير كاملة لأنها منحة أو هبة من الحاكم، يعطيها متى يشاء ويسحبها متى يشاء.
* لك طريقة مختلفة في التعامل مع ضيوف برامجك.. ما سر ذلك؟
ـ أنا أحترم الضيف الذي أمامي ولا ألعب معه دور البطولة، ولا أمارس معه مقولة «خذوهم بالصوت ليغلبوكم»، لأن المقابلة ليست حلبة للملاكمة فيها غالب ومغلوب.. قوة الإقناع ليست في رفع الصوت ولا حتى في امتلاك مهارات الخطابة والكلام، وإنما تكمن في امتلاك الحجة والبرهان والدليل والمعلومة الصحيحة.
* لكن كيف تتعاملين مع حساسية بعض الضيوف، كالشخصيات الإسرائيلية مثلا؟
ـ أعترف بأنني أصاب بالتشنج أمام الضيوف الإسرائيليين، وفي سنوات سابقة كنت أتحامل كثيرا عليهم بالمقاطعة الفورية والرد عليهم بانفعال، وقطع المقابلة، عندما يصل النقاش إلى مستوى معين من الانفعال دون توجيه الشكر للضيف، لكنني اليوم لا أفعل ذلك، لأن الهدف من المقابلة هو الحصول على معلومات أو موقف أو تحليل لحدث معين، وإن كان الأمر صعبا في حالات الحرب، مثل الحرب الإسرائيلية على لبنان والحرب على غزة.
* بعد إجرائك للقاءات سياسية مثيرة، هل تعرضتِ لأي مخاطر أو تهديدات؟
ـ لم يحدث ذلك وأنا في قناة «الجزيرة»، لكن في الجزائر عندما كنت أعمل في التلفزيون الجزائري تلقيت عددا من رسائل التهديد من جماعات مسلحة كانت تسمي نفسها إسلامية، وما زلت أحتفظ بها في أرشيفي، كانت تخاطب مذيعي التلفزيون على أنهم أعوان للطاغوت، والمقصود بذلك الدولة، وقد تم بالفعل اغتيال عدد من زملائي في العمل كانوا قريبين جدا مني فاضطررت حينها إلى الهجرة إلى سويسرا.
* إذن كيف يحمي الإعلامي نفسه من خطورة أن يكون كبش فداء للصراعات السياسية؟
ـ بالتزام الحياد والموضوعية وقواعد المهنة يحمي الإعلامي نفسه، لكن السياسيين ـ للأسف ـ يحاولون توظيف الإعلاميين في صراعات داخلية عن طريق إغرائهم بامتيازات معينة.
* التقيت الكثير من الشخصيات السياسية وبعض الرؤساء.. ما الذي علق بذاكرتك من هذه اللقاءات؟ وما هي الشخصيات التي تطمحين في إجراء لقاءات إعلامية معها؟
ـ أكثر اللقاءات رسوخا في ذاكرتي لقائي مع الشيخة موزة بنت ناصر المسند، حرم أمير دولة قطر، لأنها كانت أول مقابلة تعطيها لقناة عربية، وأيضا لأنها تناولت جوانب خاصة من حياتها كأم وزوجة، إضافة إلى ثقافتها الواسعة وعمقها الإنساني.
لقائي مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في طهران كان ـ في رأيي ـ مميزا أيضا، لأنه تزامن مع جولة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش إلى دول الخليج لإقناعها بخطورة النظام الإيراني، وكان في ذروة التصعيد الذي شهده الملف النووي الإيراني.
أما على المستوى الإنساني فلن أنسى أبدا صيحات السيدة الفلسطينية ميساء الخطيب وهي تصرخ على الهواء من حي تل الهوى في غزة حينما كان أبناؤها يسقطون أمامها تحت القصف الإسرائيلي المكثف.. في تلك اللحظة لم أكن مذيعة كنت أمّا ولم أتمالك نفسي فبكيت..
أما الشخصية التي أتمنى إجراء مقابلة معها فهي الزعيم الأفريقي نلسون مانديللا والرئيس الكوبي فيدال كاسترو.
* بعد قرابة 13 عاما من العمل في قناة «الجزيرة» هل تلقيت عروضا للعمل في قنوات أخرى؟ وكيف تتعاملين مع هذه المسألة؟
ـ القنوات الفضائية تتكاثر وتتناسل، والعروض موجودة، لكنني أقول لك بكل صراحة إنني أشعر بالأمان في «الجزيرة»، لقد أصبحت جزءا من هويتي.
* ألم يحد ارتداؤك للحجاب من هذه العروض؟
ـ الأمر بدأ يتغير منذ سنوات قليلة، والكثير من الفضائيات تصالحت مع الحجاب، فالمسألة اليوم أصبحت مسألة امتلاك أدوات المهنة من صوت وثقافة وقوة الكاريزما والحضور، وليست مسألة شعر أسود أو أشقر أو إغراء.
* ماذا لو وضعت يوما بين خيارين، خلع الحجاب أو ترك العمل التلفزيوني؟
ـ سأترك التلفزيون إذا كان الثمن ترك الحجاب، أنا مقتنعة جدا بقراري، ولم يحدث من قبل أن أقدمت على قرار لست مقتنعة به.
* لكن هل تتناسب هذه الهوية مع صورة المرأة المحجبة العصرية التي تضع مكياجا وتلبس الثياب الملونة وتلتزم الأناقة أسلوبا في الظهور الإعلامي؟
ـ ومن قال إن المرأة المسلمة المحجبة يجب أن تكون بشعة مهملة نفسها وشكلها، المرأة على مر العصور في تاريخ الإسلام حافظت على جمالها، وقد سرد المرحوم عبد الحليم أبو شقة في كتابه «تحرير المرأة في عصر الرسالة» نماذج جميلة لذلك.
أما بالنسبة للمكياج، فالسؤال وجيه وأنا في الواقع لا أضعه خارج العمل إلا نادرا جدا، أما في العمل فالأمر ليس باختياري لأننا نخضع جميعا لمقاييس المحطة في الظهور التلفزيوني، وأحد هذه المقاييس الأساسية الالتزام بالشكل الذي تقرره المحطة من خلال موظفات قسم المكياج في القناة.
* البعض يتهم قناة «الجزيرة» بأنها قناة «تعبوية»، والبعض الآخر يدخلها في مقارنات مع قناة «العربية»، خصوصا في تغطية الحروب والقلاقل السياسية.. كيف تنظرين إلى ذلك؟
ـ أنا أنظر إلى الأمر بواقعية، لكل قناة هويتها وأجندتها التحريرية وجمهورها، ولو تشابهت القنوات لبارت السلع، كما يقال، التنوع مطلوب والمنافسة لا يمكن أن تكون بين منتوجين متشابهين أو متطابقين.
* قلتِ في وقت سابق إنه لا توجد قناة إخبارية حيادية بالكامل.. هل تعتقدين أن المشاهد العربي قادر على الوعي بهذه المسألة؟
ـ كل قناة تخدم أجندة معينة والحياد ليس سوى شعار زائف، المشكلة المطروحة هنا هي: ما هي الأجندة التي ننفذها ونخدمها، إذا كانت عروبية قومية تخدم قضايا الأمة فأنا معها.
* معروف عنكِ الانحياز للمرأة العربية، وكانت لك تجربة متميزة في برنامج «للنساء فقط» الذي عرض بعض قضايا المرأة.. فكيف تنظرين إلى واقع النساء العربيات اليوم، خصوصا الإعلاميات منهن؟
ـ للنظر من حولنا، في محيطنا الإعلامي القريب.. هل حدثت حرب في العالم لم تشارك المرأة في تغطيتها سواء كمراسلة حرب أو مذيعة أو محررة في غرفة الأخبار من الانتفاضة الثانية إلى حرب أفغانستان إلى حرب العراق إلى الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى حرب غزة... إلخ، وهذا دليل على قوة المرأة مهنيا، لكنها للأسف تعود بعد كل حرب إلى المربع الأول، لأن صانعي القرار التحريري والإداري في المحطات ذكوريون بامتياز، وهم في الواقع لا يشذون عن القاعدة، لأن المجتمع العربي ذكوري حتى النخاع.
ففي بلدي على سبيل المثال، شاركت المرأة الجزائرية في حرب تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، وحملت السلاح في الجبال إلى جانب أخيها الرجل وضمّدت جراح المجروحين، ودفنت جثث المقتولين من الشهداء، والبطلة جميلة بوحيرد التي حكم عليها الاستعمار الفرنسي بالإعدام ما زالت مثالا حيّا شاهدا بيننا.. لكن أين هنّ اليوم؟ بعد الاستقلال قيل لهن ببساطة شكرا لكنّ، لقد انتهت مهمتكن.. ادخلن المطبخ الآن!! فاستفرد الرجال بحكم البلاد والعباد لتصبح الجزائر بفضلهم شهيدا آخر على قائمة المليون ونصف المليون شهيد.
* هل فكرت يوما في إطلاق قناة فضائية على غرار ما يفعله بعض الفنانين والإعلاميين؟
ـ هذا طموح أكبر من حجمي، وإن كنت أمتلك الخبرة والتجربة فإنني لا أملك التمويل اللازم لذلك.
* لكن الصحف الجزائرية كتبت العام الماضي عن تسليمك مشروعا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بشكل شخصي أثناء زيارته الدوحة لتطوير القطاع السمعي البصري في الجزائر؟
ـ هذا صحيح، وقد أبدى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اهتماما كبيرا بالموضوع وأثنى كثيرا على الكفاءات الإعلامية الجزائرية في الخارج لكنه عمليا لم يفعل شيئا لفتح الفضاء السمعي البصري.
* ما دمنا تحدثنا عن المظهر التلفزيوني.. هل للعمر دور في استمرار المذيعة على الشاشة؟
ـ في المجتمعات المتخلفة نعم، لأن المذيعة هي مركز متعة للعين في نظر القائمين على الفضائيات العربية، وفي هذا استخفاف بعقل المشاهد العربي الذي حولته الفضائيات إلى مريض نفسي.. وإلا كيف نفسر غياب إعلاميات محترفات متقدمات في العمر عن شاشاتنا، في وقت نشاهد فيه مذيعين ومذيعات لا تستقيم ظهورهم المنحنية على الكراسي على شاشات القنوات الغربية.. هل شاهدنا يوما مذيعة في السبعين من العمر في قناة عربية مثلما كنا نشاهد كريستين أوكرنت المذيعة الفرنسية الشهيرة قبل أن تتسلم مهام قيادة شبكة «فرانس 24»؟!
* ماذا عن الثقافة العالية التي تتمتعين بها.. كيف تشكلت؟
ـ هي محصلة تجارب حياتية، لقاءات مع أناس يفوقونني علما وخبرة، غربة قسرية عن الأهل والوطن هربا من الإرهاب، قراءات لكتاب كبار وآخرين مغمورين لم يسمع بهم أحد، إحباطات وألم ونشوات وانتصارات، وإن حفظت شيئا فقد غابت عنّي أشياء.
* عادة ما تواجه المرأة الإعلامية صعوبات في التوفيق بين عملها وبيتها وحياتها الشخصية.. كيف واجهتِ هذه المسألة؟
ـ التوفيق بين العمل والبيت مسألة متعبة ومجهدة للغاية تستحق عليها المرأة العربية جائزة نوبل، لأن الرجل العربي لا يقبل غالبا بمسألة تبادل أو توزيع الأدوار، ويشعر بأنها تنتقص من رجولته، لهذا لم تقل العرب: وراء كل امرأة عظيمة رجل، بل قالت: وراء كل رجل عظيم امرأة.
* كُرمتِ في أكثر من دولة ونلتِ الكثير من الجوائز.. فماذا تبقى من طموحاتك الإعلامية؟
ـ طموحاتي لا يحدها سقف، أتمنى في المستقبل أن يوفقني الله في إطلاق مشروع إعلامي.. رأسي مصنع أفكار متحرك ولكنها للأسف أفكار لا تلقى طريقها إلى النور، لأنني لا أستطيع التفرغ لها حاليا.
سيرة ذاتية
* حصلت خديجة بن قنة على بكالوريوس في الإعلام الإذاعي والتلفزيوني من جامعة الجزائر عام 1988، وشهادة تكوين من مركز «CFJ» لتكوين وتدريب الصحافيين في اللوفر بباريس عام 1989، وشهادة تكوين من مركز «CIRNEA» للإنتاج التلفزيوني في باريس عام 1993.
بدأت العمل عام 1986 مقدمة أخبار وصحافية في الإذاعة الجزائرية وحتى عام 1990، ثم انتقلت إلى العمل في التلفزيون الجزائري محررة ومقدمة للنشرة الإخبارية الرئيسية حتى عام 1994، بعدها انتقلت إلى إذاعة سويسرا العالمية للعمل مقدمة أخبار ومعدة ومقدمة برنامج «الملف الأسبوعي» في القسم العربي من عام 1995 وحتى 1997، وفي 27 من شهر يونيو (حزيران) 1997 التحقت بقناة «الجزيرة» الفضائية، حيث تعد من الجيل المؤسس للقناة.
شاركت خديجة بن قنة في تغطية الكثير من الأحداث الساخنة والحروب في قناة «الجزيرة»، مثل: حرب أفغانستان، حرب العراق، حرب لبنان، الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وقدمت مجموعة من البرامج السياسية والدينية والاجتماعية، منها: برنامج «ما وراء الخبر»، وبرنامج «الشريعة والحياة»، وبرنامج «للنساء فقط»، إلى جانب مشاركتها في الملتقيات الثقافية والاقتصادية والفكرية في عدد كبير من الدول العربية، ومؤتمرات الحوار بين الإسلام والغرب.الشرق الاوسط

الشيخ الدكتور محمد العريفي في حوار صريح



الشيخ الدكتور محمد العريفي ولد عام 1390هـ، له أربع بنات وولدان، نشأ في مدينة الدمام، مشاركاته الثقافية والدعوية بدأت منذ صغره، وارتقى منبر الخطابة في الثانوية، وإلقاء الكلمات في الجامعة، وتوجه لإلقاء المحاضرات العامة بعد التخرج من الجامعة، وهو اليوم أحد الدعاة البارزين المؤثرين، يتطلع إليه الكثير من الدعاة، ويحبه الشباب؛ لأسلوبه الجميل وانتقائه الرائع، واهتمامه بالقضايا المؤثرة ، سائلين الله له الثبات والسداد، ويسرنا في  مجلة السودان الجديد نقلا عن الشبكة الإسلامية أن ننقل بعض عناصر حوار دار معه: 

* كيف بدأت طريق الدعوة؟ - منذ أن جئتالرياض عام 1412هـ أصبحت إماماً وخطيباً لجامع كلية الملك فهد الأمنية وهذا زاد قدراتي على الإلقاء ومواجهة الناس، كان هذا الجامع يصلي فيه ما لا يقل عن 2100 طالب يتخرجون ضباطاً ومنذ ذلك الوقت وأنا ألقي عندهم دروساً يومية وأصلي بهم، وكان الطلاب يستفتوني في مسائل ومشاكل متعددة، فهذا الجو الذي عشته أعطاني قدرة على تحليل المشاكل وحل الخصومات، وكنت عضواً في لجان متنوعة في الشئون الدينية وإصلاح ذات البين، بعد ذلك صدر اسمي في بيان الدعوة في وزارة الشؤون الإسلامية في البيان الثالث، وبعدها انطلقت ولله الحمد في المحاضرات·
*حدثنا عن مشايخ حضرت لهم؟ - كنت أحضر كثيراً لشيخنا الشيخ عبد الله بن جبرين فلازمت دروسه في المسجد قرابة ثماني أو تسع سنوات، والشيخ بن باز -رحمه الله- أيضاً حضرت عنده بعض الدروس بعد الفجر وبعض دروس المغرب، وشيخنا عبد الله بن قعود عضو اللجنة الدائمة سابقاً، قرأت عليه الأصول الثلاثة وكتاب التوحيد وبعض الكتب· ودرست في كتب متعددة منها الاعتصام للشاطبي ومنها شرح الزركشي على مختصر الخرقي والأصول الثلاثة وكتاب التوحيد والمنتقى من منهاج الاعتدال وغيرها.
 · هل لابد للداعية  أن يزاحم طلبة العلم في مجالس العلماء ليكون داعية أم تكفي فقط الدراسة في المدارس والجامعة؟ الداعية لا بد أن يخالط العلماء فيتعلم أسلوبهم وطريقة التعامل مع الناس، لذلك قالوا: إن الإمام أحمد كان الحضور عنده خمسة عشر ألفاً منهم خمسة آلاف يكتبون الحديث، وعشرة آلاف يتعلمون منه السمت، أي يتعلمون منه طريقة كلامه، حركته، سكونه، اتباعه السنّة، طريقة إجابة الأسئلة ونحو ذلك·

* متى شعر فضيلتكم بالقدرة على الوقوف على المنبر؟  وما قصة أول كلمة؟
- كان في أول خطبة ألقيتها في ثالث ثانوي أذكر ألقيتها في قرية بعيدة، وهناك قصة لأول كلمة ألقيتها في مخيم عندما كنت في أولى ثانوي حيث خرجت في مخيم مع المدرسة فيه عدد من الطلاب فطلب المشرف على المخيم أن يلقي أحد المشاركين كلمة بعد الصلاة فرفعت يدي متحمساً، وعندما قمت لم أكن محضراً شيئاً، فوقفت وبدأت أتكلم عن مداخل الشيطان على الإنسان في ربع دقيقة بعدها بدأ ريقي يجف اضطربت فاضطررت أن أختم الموضوع وأجلس على الأرض·

* هل الشخصية الدعوية ثمرة موهبة أم علم؟
-
الدعوة قسمان، الأول: العناية بنصح الناس، فهذه لا تحتاج أن تحفظ القرآن والصحيحين، فيكفي أن تعرف أموراً عامة في الدين لكن لا يتكلم إلاّ بما يعلم· 
القسم الثاني: تعليم الناس والفتوى لهم، فهذه يحتاج لعلم شرعي، أما بالنسبة للموهبة في توصيل الدعوة فهي قد تكون موهبة عند الشخص في طريقة إلقائه، ويستطيع تنمية مهاراته بذلك في فن الإلقاء، وفن الدعوة، وفن التعامل مع الناس فمن كان فاقداً لمهارات معينة يستطيع أن يكتسبها·

* هل هذا يعني أن هناك مشايخ يحتاجون لمهارات في فنون الدعوة أو غيرها؟
-
المشايخ من الناس، والناس يتفاوتون في قدراتهم، فالأب ينبغي أن ينمي قدراته في التعامل مع أولاده، والزوج مع زوجته، وكذلك الخطيب والداعية، يحتاج أن ينمي قدراته في الإلقاء أو التعامل أو معرفة طباع الناس أو غير ذلك·· ففي بعض الأحيان تجد خطيب جمعة قبل أن تبدأ الخطبة بنصف ساعة لا تكاد تجد مكاناً في المسجد، بينما خطيب آخر تأتي وهو في نهاية الخطبة أو ربما تأتي وقد أقيمت الصلاة وتستطيع أن تصلي في الصف الثاني أو الثالث··

* ما الذي يجعل الناس يتأثرون بشيخ دون آخر؟

قدرته على جذب الناس أثناء الإلقاء، مع
الإخلاص لله تعالى طبعاً، فإذا وفق الإنسان لأسلوب مناسب لتوصيل فكرته للناس فهذا أمر حسن، وفي بحث عمله أحد معاهد الإلقاء ذكر أن 67 % من تأثير المحاضرة هو من مهارات الإلقاء التي يمارسها من خلال رفع الصوت وخفضه، والمسح البصري وحركة اليدين، وأن الباقي 33 % يعتمد على المعلومات التي يلقيها والجو المحيط كالمكيف والإنارة و·· وأقول: ينبغي لكل من تصدر للناس في الدعوة أو كان مدير شركة وكل من يواجه الناس ويتكلم لابد أن يكون عنده معرفة بمهارات الخطاب والاتصال، فبعض الناس الموهبة موجودة عنده أصلاً وإن لم توجد فينبغي أن ينميها عبر القراءة أو حضور دورات وما إلى ذلك·

* هل هناك أخطاء معينة تحذر منها المبتدئ في طريق الدعوة؟  -
أوصي من أراد أن يشتغل بالدعوة بالإخلاص لله تعالى، وأن يحترم عقول الناس الذين يحضرون عنده بالتحضير الجاد لهم، ولا يكون كما يقولون في المثل العامي “أفتح فمك ويرزقك اللهفقد اختلف الأمر وأصبحت المنابر التي تخاطب الناس كثيرة، منابر إعلامية وفضائية وصحافة و··، فلا بد أن تعد إعداداً جيداً· ومن الأخطاء التي قد تقع من بعضهم في الدعوة أحياناً إساءة الظن بالمدعو، فمثلاً يأتيه شاب بلباس غير مناسب وله قصة شعر، ومعه سيجارة مثلاً فتجدنا أحياناً نسيء الظن به ونرى أنه إنسان فاسق فاجر، وما أدراك لعله يحمل في صدره قلباً رقيقاً محباً للخير· وفي صحيح البخاري عن أنس لما أُتي للنبي صلى الله عليه وسلم برجل شرب خمراً فجلد وأخرج ثم جيء به قد شرب خمرا فجلد واخرج ثم جيء به ثالثة قد شرب خمراً فجلد فلما أخرج قال رجل من الناس: لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به!! لاحظ يلعن رجلاً شارباً للخمر فلما سمع النبي عليه الصلاة والسلام هذا الكلام غضب والتفت على الرجل وقال: “لا تلعنه فإنه يحب الله ورسولهنعم أنظر إلى الجانب المشرق لشخصية الآخر لا تنظر فقط إلى ظاهره· ومن الأخطاء أنك تجد بعض الدعاة يمل بسرعة، إذا صرت داعية تحمل ازدحام الناس عليك، تحمل رفعهم لقضاياهم إليك، هذا يعطيك ورقة تثبت أن عليه دية وهذا ولده مسجون ويريدك أن تشفع له في خروجه وهذا ابنه مريض يريدك تذهب وتقرأ عليه وهذا في مشكلة بينه وبين زوجته لا بد أن تستمع إليه وتحل مشكلته وهذا··  نحن نردد دائماً: طريق الدعوة ليس مفروشاً بالزهور، ثم إذا أصابنا فيه شيء من التعب تركناه·· وكم من الدعاة يمل··  فتجده ترك الدعوة واشتغل بعقار أو غيره، ويجوز أنك تجمع بين التجارة والدعوة، لكن لا يطغى انشغالك بكسب العيش على العمل الدعوي مادام أنك موفق ومقبول·

* ظهر الشيخ العريفي بأسلوب دعوي تمتزج فيه الدعوة بالقصة والحجة والجدية هل كان ذلك مقصوداً بتخطيط مسبق أم كانت بتلقائية عفوية؟
أساليب توجيه الناس متنوعة، فمنها أسلوب الأستاذية، افعل ولا تفعل،فتقول له: لا تزن ولا تسرق ولا تكذب، والناس قد لا يتقبلون أسلوب الأستاذية، خصوصاً أننا في عصر ينادون فيه بالحرية في أساليب الحياة مما جعل الناس يترفعون عن قبول أسلوب افعل ولا تفعل، ولذلك تضطر أحياناً أن تمارس أساليب أخرى أرق، مثلا يمكن أن أقول لك لا تكذب وممكن أذكر لك قصة عن شخص صادق وقع في مواقف محرجة شديدة ومع ذلك لم يكذب، كأني أقول لك يا أخي أفعل مثله، والقرآن أكثر من 70 % منه قصص، قصة موسى في القرآن أعيدت خمساً وعشرين مرة واسمه تكرر مائة وثلاثة وثمانين مرة، والنبي صلى الله عليه وسلم حكى لأصحابه قصصاً قصة أصحاب الأخدود قصة موسى والخضر قصة جريج العابد وغير ذلك· والقصص كما قال الإمام مالك: “القصص جند من جنود الله تعالى 

* وما هي الانطباعات التي وجدتها عند استعمالك لهذا الأسلوب؟
-
ينبغي على الداعية الذي يسلك هذا الأسلوب القصصي أن يعتني بأمور منها:أن يكون أسلوبه في طرح القصة مناسباً، يستعمل أحسن الأساليب البلاغية أثناء القصة، فما أجمل أن تذكر القصة ويشعر السامع كأن أمامه مشهد، ما أجمل أن يصل الداعية في طريقة عرضه إلى هذه الدقة من التصوير حتى يتأثر الناس بأسلوبه، وأذكر أنني خطبت جمعة بقصة ماعز رضي الله تعالى عنه عندما جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: “يا رسول الله زنيت فطهرني” وعندما خرجت أمسك بي أحدهم، قال لي والله أني سمعت القصة مائة مرة وأنا نفسي ألقيتها عدة مرات لكن عندما سمعتها الآن كأني أسمعها لأول مرة!لذلك أقول: إن دقة التصوير واستعمال عبارات عاطفية تحرك القلب، تُشعرك كأنك تشاهد أحداثها أمامك، وقد لاحظت بعضهم يستعمل القصة لكن لا يحسن صياغتها الصياغة المناسبة فلا يتأثر الناس بها·  

* هل الناس الآن محتاجون إلى تجديد الخطاب الدعوي؟
-
الخطاب الدعوي لا بد أن يتناسب مع معطيات العصر الذي يعيشه فالخطاب دعوي قبل أربعين سنة والناس ليس عندهم إعلام الجرائد والمجلات غير منتشرة، ولعلك تذكر عندما كنا صغاراً كان خطيب الجمعة بالنسبة إلينا هو الموجه الأسبوعي وهو الشيخ الذي نحترمه وأي كلام يقوله نبجله، واليوم خطيب الجمعة إذا لم يكن قوياً في خطبته أو في درجته العلمية أو الناس لم يكونوا مقتنعين به لم يكن له التأثير المرجو، وذلك لأنه يزاحمه كاتب المقال، والمتحدث في التلفاز وغيرهم، لذلك أقول: إن تجديد الأساليب وتنويعها، كالاستعانة ببعض الإحصائيات، فأمامي أناس قد لا يقتنعون أحياناً إلا بمثل هذه الأساليب فماذا يمنع عندما أتكلم عن الخمر آتي لهم من الإنترنت بإحصائية انتشار الخمر في أمريكا أو في أوربا وعدد قضايا القتل وعدد الحوادث التي حصلت، إضافة إلى ذكر النصوص الشرعية.

*ما حدود استخدام وسائل العرض في المساجد للخطيب والمحاضر؟
خطبة الجمعة يبقى لها رزانتها وبهاؤها ولها نوع من التعبد خاص، النبي صلى الله
عليه وسلم يقول: “من مس الحصى فقد لغى”، “من قال لصاحبه أنصت فقد لغى”، أنت مأمور ألا تلتفت إلى شيء غير كلام الخطيب ولا بد أن يعود الناس على هذا يعودون أن يتلقوا من الخطيب من غير مساعدات، غداً قد لا يوجد مساعدات، كهرباء، كمبيوتر· أما في المحاضرات فأنا أرى هذا، وعندي درس له أربع سنوات في جامع الحديثي بالرياض استعمل فيه عرض البوربوينت عبر البروجكتر، وقد شرحت فيه أشراط الساعة وشرحت فيه الفقه، ولما بدأت باستعمال عروض البوربوينت بدأت أعداد الحاضرين تتزايد ولاحظت أن نصفهم من غير طلبة العلم فيحضر عندي شباب يرتدون قبعات وبدلة رياضة وقصات شعر يداومون عندي أسبوعياً· حتى إني في أحد الأسابيع فقدت هذه النوعية وعندما ختمت الدرس سألتالموجودين قلت: يا شباب اليوم ألاحظ العدد قليل ولم أقل أن النوعية الأخرى لم تحضر؟  قالوا: يا شيخ اليوم مباراة الهلال والاتحاد!! وعندما جاء الأسبوع الذي بعده حضرت تلك النوعيات مرة ثانية، ومن أسباب جذبهم التجديد في الطرح·

* ما سبب مشاركة عدد من الدعاة في وسائل الإعلام بشكل مكثف؟
-
أعتقد أن وسائل الإعلام هي التي اتجهت إلى الدعاة، فقبل أربع سنوات أو خمس سنوات صار هناك توجه كبير من وسائل الإعلام إلى المشايخ عندما صارت أمريكا وغيرها تضغط على الإسلام وتنتقصه وتحاول أنها تسيء إليه بدأ الناس يقبلون على الإسلام ويتمسكون به أكثر مما جعل وسائل الإعلام تقبل على المشايخ، هذا شيء والشيء الآخر وسائل الإعلام تختار من عندهم قدرة إعلامية وأنت تعلم أن الحديث مع الكاميرا ومواجهة الكاميرا ليس كالحديث على المنبر أو الحديث في المساجد يعني هناك حس إعلامي لا بد يكون عنده قدرة على المخاطبة الإعلامية أنا ألاحظ أحياناً يخرج باحثون اجتماعيون، علماء نفس أحياناً، أطباء، مهندسون وأعتبره فاشلاً إعلامياً ويحضر مشايخ أيضاً وأعتبرهم أيضاً مثل أولئك، فليس كل شخص عنده معلومات يظهر في التلفزيون والناس ينجذبون إليه، ما لم يكن عنده جذب إعلامي وقدرة على التأثير في الشخص الذي أمامه وإلا فلن يستمع إليه الناس، تلاحظ مثلا أن بعض القنوات تعلن أنها تحتاج إلى قارئ أخبار ويتقدم لها ألف شخص وكلهم يُرفضون· هل معنى هذا أنهم لا يتقنون العربية؟  أو لغتهم غير سليمة؟ لا لكن بعضهم ليس عنده القدرة على مخاطبة الكاميرا ولا حس إعلامي ناجح·  

* لك برنامج رائع في قناة اقرأ (استمتع بحياتك) حدثنا عنه؟
- فكرة البرنامج تعتمد على مهارات في التعامل مع الهموم التي تصيب الإنسان في الحياة وطريقة استمتاع الإنسان بالحياة من خلال أشياء في مقدوره، ليس من خلال المال أو الجمال أو القوة الجسدية أو النسب الرفيع أو الجاه يعني استمتع بحياتي من خلال أخلاقي من خلال تنمية قدراتي· وتكلمت في أول حلقة عن حقيقة المتعة في الحياة، هل لا بد أن تكون غنياً لتستمتع؟  هل لابد أن تكون قوياً في جسدك أو رفيعاً في نسبك حتى تستمتع، البرنامج جماهيري فيه نوع تجديد، فأمامي طاولات مستديرة ومجموعة شباب متنوعين والحمد لله البرنامج يبث ثلاث مرات في الأسبوع·






ترقيم الصفحات