الجمعة، 3 يناير 2014

ضحية الأغتصاب الجماعي أرادت علاج قريتها فعالجت الهند


أبوظبي - سكاي نيوز عربية

أرادت جيوتي سينغ باندي الهندية الشابة التي تعرضت للأغتصاب الجماعي في حافلة ركاب من قبل 6 رجال  في الهند وتوفيت بعد ذلك في المستشفي أن تصبح طبيبة، وتعالج أهل قريتها، إلا أن حادثة اغتصابها ستؤدي إلى التعامل مع قضيتها بشكل مختلف، إذ يتوقع أن تسفر قضيتها التي أشغلت الرأي العام الهندي عن سن تشريعات جديدة حسب المراقبين، من شأنها أن تحد من الصمت الاجتماعي الذي صاحب آلاف عمليات الاغتصاب في السابق.

وفي الهند حيث بدأت التعبئة العالمية ضد القوانين التي وصفت بالمتساهلة، ارتفعت وتيرة الجدل والاحتجاجات التي تجاوزت القارة الهندية، إلى العواصم العالمية حيث جمعيات حقوق الإنسان التي أعادت تسليط الضوء على واحدة من أسوأ الظواهر الاجتماعية في الهند.
وتوفيت جيوتي سينغ باندي (23 عاما) في 29 ديسمبر في مستشفى في سنغافورة بعدما صارعت الموت 13 يوما إثر الجروح الخطرة التي أصيبت بها خلال تعرضها لاغتصاب جماعي في حافلة.
وحسب ما تم كشفه عن حياتها، فقد درست جيوتي المعالجة الفيزيائية، أملا بأن تصبح طبيبة، على حد قول أبيها الذي أراد للعالم كله أن يعرف اسمها لتكون رمزا يعطي الشجاعة للنساء الأخريات اللائي ينجون من هذه الهجمات، بأن يستمدوا القوة منها، وأن يضع موتها حدا لظاهرة الاغتصاب المتفشية في البلاد.
وأشارت وسائل إعلام هندية أنها كانت تحب أن تلبس الزي الغربي وتفضله على الساري الهندي الذي تلبسه أيضا في بعض الأحيان.
وكانت جيوتي وحيدة والديها، وأكد أبوها أن الشاب الذي كان برفقتها وقت الحادث هو مجرد صديق لها، ولا تربطهما علاقة حب، وأضاف: "لا شك في أنها كانت ستتزوج، لكنها لم تبد أي رغبة في الزواج مؤخرا، كانت مهتمة حصرا في الدراسة وإيجاد عمل".




























0 التعليقات:

إرسال تعليق

ترقيم الصفحات